بعد محاولات سابقة، تمكنت السياسية اليابانية سناي تاكاشي من تحقيق حلمها وتولي منصب رئيسة الوزراء، مسجلةً اسمها كأول امرأة تترأس الحكومة في تاريخ اليابان.
وفازت تاكاشي، البالغة من العمر 64 عاماً، بقيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في الذكرى السبعين لتأسيسه، مما يمهد لتعيينها رسمياً في منصبها الجديد منتصف أكتوبر الجاري بعد مصادقة البرلمان.
ولدت تاكاشي عام 1961، وعُرفت في شبابها بشخصيتها الجريئة، حيث مارست العزف على الطبول في فرقة “هيفي ميتال”، وعملت كمقدمة برامج تلفزيونية قبل دخولها المعترك السياسي. بدأت مسيرتها السياسية في الولايات المتحدة، وعادت إلى اليابان لتخوض الانتخابات عام 1992، ثم انضمت إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي، وشغلت مناصب وزارية بارزة لاحقاً.
وتُعد تاكاشي من المقربين من رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، وتبنت نهجه الاقتصادي. وتواجه اليوم تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الديمغرافية، وتهدف إلى “استعادة ثقة اليابانيين” في بلادهم. ومن المقرر أن تتولى مهامها رسمياً في 15 أكتوبر، لتبدأ بذلك مرحلة سياسية جديدة في اليابان.
