يشهد إقليم الحاجب استياءً متزايدًا من المواطنين، نتيجة عدم تحقيق الوعود الانتخابية التي تتكرر مع كل استحقاق انتخابي، في ظل غياب مشاريع تنموية ملموسة باستثناء بعض مبادرات التنمية البشرية.
وفقًا لمصادر محلية، تعالت الأصوات المطالبة بتفعيل التنمية في الإقليم، مع التركيز على مجالات حيوية كالعالم القروي، الخدمات الاجتماعية، التعليم، الصحة، التشغيل، والاستثمار، وهي القطاعات التي لم تشهد تقدمًا ملحوظًا.
وتأتي هذه المطالبات في وقت يملك فيه إقليم الحاجب موقعًا استراتيجيًا متميزًا وقربًا من مراكز اقتصادية كبرى، مما يجعله مؤهلاً لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ويطالب المواطنون الأحزاب السياسية بتقديم كشف حساب لما تم تحقيقه من وعود، والتحلي بالشفافية والمساءلة، ووضع رؤية واضحة للنهوض بالإقليم بدلًا من الاكتفاء بالخطابات الموسمية.