تصاعدت في مدينة فاس أصوات شبابية، خاصة من جيل Z، تعبر عن استيائها من الأداء السياسي المحلي، وتصف ما تراه “فشلًا مزمنًا” للأحزاب التي تعاقبت على إدارة المدينة.
وفقًا لمصادر شبابية، يرى هؤلاء أن العديد من الفاعلين السياسيين “استهلكوا كل الفرص المتاحة”، وأن عملهم لم يرقَ إلى مستوى تطلعات السكان، في ظل استمرار الاختلالات في مجالات التعمير والبنية التحتية والتشغيل.
واتهم المنتقدون بعض المنتخبين بـ”التورط في قضايا فساد مالي وإداري”، مشيرين إلى القضايا التي شهدتها محاكم فاس في السنوات الأخيرة كدليل.
وأكد النشطاء أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة، متوعدين بمعاقبة من يعتبرونهم مسؤولين عن “تراجع المدينة” عبر صناديق الاقتراع، معتبرين أن فاس بحاجة إلى وجوه جديدة وكفاءات قادرة على معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية واستعادة ثقة المواطنين في العملية السياسية.

 
                     
   
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                    