وضع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، النظام العسكري الجزائري، أمام خيارات صعبة لإجباره على قبول مقترح الحكم الذاتي كحل لنزاع الصحراء المغربية المستمر منذ عقود.
وفقًا لصحيفة “نورث أفريكا بوست”، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا على الجزائر، التي ترفض الاعتراف بموقف واشنطن المعلن في ديسمبر 2020، والذي يعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الواقعي الوحيد للنزاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن النظام الجزائري رفض أيضًا الدخول في مفاوضات على أساس مبادرة الحكم الذاتي، مما يهدد السلام والاستقرار الإقليميين. كما لفت التقرير إلى أن المغرب قدم مبادرات لتسوية جميع الملفات العالقة، لكن القيادة العسكرية الجزائرية تمسكت بخطابها المعارض.
وفي سياق متصل، منحت واشنطن الضوء الأخضر للشركات للاستثمار في المناطق الجنوبية للمغرب، ورصدت أكثر من خمسة مليارات دولار لتنمية الصحراء المغربية. كما تقود الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية لإغلاق النزاع، سواء بدعم الجزائر أو بدونه. وتتوقع تقارير إخبارية قرب تحول في الموقف الجزائري، مع ظهور بوادر خلافات داخل النظام العسكري.
