أعلن ميناء موتريل الإسباني، أمس الجمعة، عن بدء عملية البحث عن شركة بديلة لـ”أرماس” بهدف ضمان استمرارية الخط البحري الرابط بينه وبين ميناء طنجة المتوسط المغربي.
جاء هذا الإعلان في أعقاب استحواذ شركة “Balearia” على شركة “Armas‑Trasmediterránea”، مما أدى إلى إعادة هيكلة مساراتها البحرية وإلغاء عدد منها، بما في ذلك الخط البحري الذي يربط موتريل بطنجة.
أصدر ميناء موتريل بيانًا صحفيًا أكد فيه احترامه لقرار شركة النقل البحري، معتبرًا إياه شأنًا تجاريًا خاصًا. وأشار البيان إلى أن الميناء قد بدأ بالفعل في البحث عن مشغل جديد لضمان استمرار الخط، الذي حقق أداءً إيجابيًا منذ انطلاقه.
وسجل الخط البحري نموًا ملحوظًا منذ بدء تشغيله في ديسمبر 2022، حيث ارتفعت كمية البضائع المنقولة من 10,886 طنًا في ذلك العام إلى 444,449 طنًا في عام 2023، ثم تجاوزت 456,031 طنًا في عام 2024. كما ارتفع عدد الشاحنات التي تنقل البضائع، مما يؤكد أهمية استمرار هذا الخط الحيوي.