أثارت المشاريع المغربية الطموحة في مجال الهيدروجين الأخضر قلقًا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية الإسبانية، خصوصًا مع إطلاق مشروع ضخم في جهة كلميم واد نون.
وفقًا لتقرير إسباني، يهدد المشروع المغربي، الذي يعتمد على موارد طبيعية هائلة، الاستراتيجية الإسبانية الرامية إلى قيادة قطاع الهيدروجين الأخضر في أوروبا.
يعتمد المشروع المغربي، الذي يشمل شراكات مع شركات عالمية كبرى، على إنتاج الأمونيا الخضراء باستخدام مياه البحر المحلاة، ويهدف إلى أن يصبح مزودًا رئيسيًا للقارة العجوز بالطاقة النظيفة منخفضة التكلفة.
أشار التقرير إلى أن تأخر إسبانيا في مشاريعها، بالإضافة إلى الدعم الفرنسي للمغرب، يزيد من المخاوف، خاصة مع سعي الرباط لزيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيجها الطاقي، مما قد يغير موازين القوى في قطاع الطاقة.