تواجه ساكنة جماعة بني يخلف بضواحي المحمدية، أزمة بيئية وصحية خانقة، بسبب تفاقم مشكل تراكم الأزبال وانتشار الكلاب الضالة في أحيائهم وشوارعهم.
كما تحولت العديد من النقاط في الجماعة إلى مكبات عشوائية للنفايات، ما أدى إلى انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات، في ظل غياب تدخلات فعالة للجهات المعنية.
وفي السياق ذاته، يعاني السكان من انتشار واسع للكلاب الضالة التي تجوب الشوارع ليلا ونهارا، مما يثير حالة من الخوف والقلق، خصوصا لدى الأطفال والنساء، مع ما يمثله ذلك من خطر انتشار داء السعار وحوادث العض.
وتطالب ساكنة بني يخلف السلطات المحلية والمجالس المنتخبة بالتدخل العاجل لمعالجة هذا الواقع، من خلال تحسين خدمات جمع النفايات بشكل منتظم، وإطلاق حملات للحد من ظاهرة الكلاب الضالة.
