كشفت منظمة أفريكا ووتش عن توثيق 21 حالة إعدام خارج نطاق القانون نفّذها الجيش الجزائري بحق مدنيين صحراويين في مخيمات تندوف منذ 2014. جاء ذلك في كلمة لرئيس المنظمة عبد الوهاب الكاين أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث وصف هذه الانتهاكات بـ “العنف الممنهج” داعياً إلى تحرك دولي عاجل. وأشارت المنظمة إلى أن الضحايا غالباً ما يكونون من الشباب الذين يعملون في أنشطة بسيطة لكسب الرزق كالتنقيب عن الذهب أو التجارة الصغيرة.
أكدت أفريكا ووتش أن هذه الإعدامات تُنفّذ دون أي إجراءات قانونية أو تحقيقات مستقلة، مشددة على غياب أي آليات محاسبة سواءً للجيش الجزائري أو مسؤولي جبهة البوليساريو. وطالبت المنظمة مجلس حقوق الإنسان بممارسة ضغط على السلطات الجزائرية لفتح تحقيقات شفافة، ومعاقبة المتورطين، وتعزيز حماية المدنيين في مخيمات تندوف. يُذكر أن هذا النداء يأتي استكمالاً لطلب عاجل سابق تقدمت به المنظمة في أبريل الماضي.