شهد المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير تحسناً ملحوظاً بعد احتجاجات سابقة للعاملين، بسبب نقص التجهيزات الطبية و الأعباء الكبيرة عليهم. وقد أدى تغيير المسؤولين على القطاع الصحي بالجهة، إلى وصول معدات طبية حديثة ومتطورة، مما ساهم في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
يُلاحظ تحسن ملحوظ في مختلف أقسام المستشفى، مع تعبير المواطنين عن ارتياحهم الواضح. رغم ذلك، يبقى السؤال حول استدامة هذه التحسينات، فقد سبق وأن شهد المستشفى احتجاجات بسبب ظروف العمل و جودة الخدمات، و رغم تطبيق قانون منع الإضراب، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان استدامة هذا التغيير وتكريس ثقافة الإصلاح والعمل الجماعي. يُمثل المستشفى رمزاً للصمود في وجه التحديات، و يأمل المواطنون في المزيد من التطوير.