أشغال إصلاح وصيانة واسعة النطاق تجرى حاليا بمستشفى جرسيف الإقليمي، تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة طاقته الاستيعابية. وتشمل هذه الأشغال إصلاح قسم المستعجلات، إعادة تأهيل قاعات داخلية، وتجهيز بعض المرافق بأجهزة طبية جديدة. كما تشمل تحسين ظروف استقبال المرضى ومرافقيهم عبر تهيئة قاعات الانتظار وتوفير تجهيزات أساسية. تأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب من فعاليات إعلامية ومنظمات المجتمع المدني، التي دعت إلى معالجة الخصاص في الأطر الطبية والمعدات.
يرحب السكان بهذه الإصلاحات، لكنهم يناشدون سد الخصاص في الموارد البشرية، خاصة في تخصصات الجراحة، الإنعاش، وطب النساء والتوليد. ويؤكدون أن الأشغال وحدها غير كافية، بل يجب أن يصاحبها دعم لوجستي وبشري لضمان جودة الخدمات. وقد ناشدت فعاليات محلية وزارة الصحة والسلطات الجهوية بزيارة ميدانية لتقييم الوضع والوقوف على الاحتياجات الحقيقية للمستشفى، على غرار ما حصل في مدن أخرى. يبقى السؤال مطروحاً حول مدى نجاح هذه الإصلاحات في تحقيق تطلعات الساكنة وتحسين ظروف العلاج.
