عثرت السلطات المحلية بمنطقة فيلانوفا، ضواحي برشلونة، اليوم السبت، على جثة داخل حقيبة موضوعة قرب صندوق قمامة. وقد أثار هذا الاكتشاف الصدمة بين السكان.
ووفقاً لمصادر أمنية كتالونية، فإن مواطناً من سكان الحي هو من اكتشف الحقيبة المريبة، ليبلغ الشرطة على الفور. كما هرعت إلى المكان فرق الإسعاف وخبراء الشرطة العلمية، وتبيّن بعد فتح الحقيبة احتواؤها على جثة آدمية. وعليه، قامت الشرطة بتطويق المنطقة ومنع الاقتراب منها، فيما باشر خبراء الطب الشرعي بمعاينة الجثة ونقلها لمعهد الطب العدلي لتحديد هوية الضحية وأسباب الوفاة. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الضحية شخص بالغ، لكن هويته لا تزال مجهولة. وفتحت الشرطة الإسبانية تحقيقاً شاملاً، وجمعت تسجيلات كاميرات المراقبة، واستمعت لشهادات سكان الحي الذين نفوا ملاحظة أيّ تحركات مشبوهة قبل الحادث. وأعرب سكان فيلانوفا عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، مطالبين بتعزيز الأمن. كما لم تستبعد الشرطة فرضية أن تكون الجريمة مرتبطة بخلافات إجرامية، لكنها أكدت أن جميع الاحتمالات تبقى واردة حتى ظهور نتائج التحقيقات. ويعيد هذا الحادث النقاش حول تزايد الجرائم في بعض المدن الإسبانية، ويدعو الكثيرين إلى رفع مستوى المراقبة الأمنية.