
انتقادات تلاحق تدبير المغرب الفاسي
أصدر فصيل “الفاتال تايغرز”، المساند لفريق المغرب الفاسي، بلاغًا شديد اللهجة عبّر فيه عن رفضه لما وصفه بـ”العبث المستمر” في تسيير النادي، وندّد بما اعتبره محاولات لهدم الكيان الفاسي العريق، استجابة لـ”نزوات شخصية واضطرابات نفسية لدى البعض”، حسب تعبيره.
وأبرزت المجموعة، في بلاغها، أن الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظّمتها مؤخرًا جاءت لتجديد مطالبها، والمتمثلة أساسًا في فتح باب الانخراط أمام الجماهير، واستقالة المكتب المسير، والقطيعة مع الأسماء التي “أضرّت بالنادي ولم تقدّم أي إضافة تُذكر على مستوى التسيير”.
وانتقد البلاغ ما وصفه بـ”البيان الفضفاض” الذي أصدره المكتب المسير، والذي لم يتضمّن، بحسب المجموعة، أي تفاصيل واضحة بشأن الزمان والمكان، ولا جدول أعمال يراعي المطالب الجماهيرية، خصوصًا ما يتعلّق بالاستقالة وفتح الباب أمام لوائح ترشيحات جديدة.
كما عبّرت المجموعة عن رفضها للمدة الزمنية المحدّدة لعملية الانخراط (ثلاثة أيام فقط، تتخللها عطلة نهاية الأسبوع)، معتبرة إيّاها استخفافًا بالجماهير، ومحاولة غير مباشرة لمنع المنخرطين الجدد من المشاركة.
وفيما يخصّ التشكيلة الحالية للمكتب المسير، أشار البلاغ إلى ما اعتبره “خروقات قانونية”، من بينها اعتماد الترشّح الفردي عوض الترشّح عبر لوائح، وغياب الصفة القانونية لأحد أعضاء المكتب الذي التحق به دون أن يكون منخرطًا، إضافة إلى أداء واجبات الانخراط نقدًا بدل التحويل البنكي، ما يتعارض مع القوانين المعمول بها.
وتوقف البلاغ أيضًا عند إصدار المكتب بيانًا أول تضمّن رقم حساب بنكي شخصي لأحد الإداريين، بغرض تسلّم واجبات الانخراط، بدل الحساب الرسمي للنادي، ما اعتبرته المجموعة دليلًا على “التخبّط والعشوائية”.
وفي ختام البيان، أكدت “الفاتال تايغرز” استمرارها في نهجها الاحتجاجي، معلنةً عن التحضير لمسيرة احتجاجية سيتم الكشف عن تفاصيلها في بلاغ لاحق.