عبر الإطار الوطني، حسن مومن، عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي الأول، في المباراة أمام منتخب تنزانيا (2-0) لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، منوها بالطريقة التي دبر بها الناخب الوطني وليد الركراكي أطوار المباراة.
وقال حسن مومن في تصريح لـ”النهارت”، إن المنتخب المغربي واجه تنزانيا في ظروف معينة، خصوصا بعد فوز هذا الأخير في الجولة الأولى على منتخب النيجر، فضلا عن عامل الأرض والجمهور الذي كان لصالح “نجوم كليمنجارو”، دون الحديث عن السياق التاريخي، وفوزهم في آخر مواجهة على “الأسود” بثلاثية مقابل هدف واحد، بوجود وليد الركراكي الذي كان مساعدا للطاوسي في 2013.
وتابع مومن: “كانت هناك مجموعة من المعطيات التي توحي بأن المباراة لن تكون سهلة، وفوز المنتخب المغربي بنقاط المباراة دُبِّر بشكل معقلن.. رأينا كيف تم تخفيض الإيقاع بعد تسجيل هدفي الفوز.. اللاعبون أدركوا ضرورة تدبير باقي أطوار اللقاء بأقل مجهود، مع تفادي الإصابات..”.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن المباراة طمأنت نسبيا بخصوص هاجس اللعب في السياق الإفريقي بالنسبة للمنتخب المغربي الذي تألق في كأس العالم، فضلا عن أنها بعثت إشارات بشأن المجموعة، مردفا “هناك أسماء جديدة بدأت تأخذ مكانها في منظومة الركراكي.. رأينا تجاوبا كبيرا بين بلال الخنوس والثنائي زياش وحكيمي، كما كان عليه الحال مع أوناحي في المباريات الأخيرة، وهذا أمر إيجابي.. هناك أيضا عمل منتظر في الجهة اليسرى لأن مزراوي يقوم بمهام في غير مركزه الأصلي، والأمر نفسه بالنسبة إلى أمين عدلي..”
ومن جهة أخرى، عبر حسن مومن عن تفاؤله بقدرة المنتخب المغربي للفتيان على تجاوز عقبة مالي في ربع نهائي كأس العالم، مردفا “المنتخب المالي لديه لاعبون في المستوى الكبير، لكن فتيان سعيد شيبا أبانوا عن نضج تكتيكي كبير في المسابقة.. واجهنا مالي حديثا في كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وتأهلنا على حسابهم إلى النهائي، وأظن أن الأشبال سيستطيعون إعادة السيناريو نفسه في المونديال”.
