900 مليون درهم لتأهيل مراكز الجماعات الترابية القروية بجهة مراكش

900 مليون درهم لتأهيل مراكز الجماعات الترابية القروية بجهة مراكش
حجم الخط:

بلغت القيمة الإجمالية المالية لبرنامج تأهيل مراكز الجماعات الترابية بالوسط القروي بجهة مراكش آسفي برسم الفترة 2023-2027، حوالي 900 مليون درهم بمساهمة مهمة من مجلس جهة مراكش آسفي بقيمة 350 مليون درهم .

وخلال أول اجتماع اللجنة الجهوية للإشراف  التتبع المتعلقة بهذا البرنامج، المنعقد الأربعاء بمقر ولاية الجهة، استعرضت المديرة الجهوية للإسكان وسياسة المدينة بالنيابة، الأهداف الكبرى لهذا البرنامج وكذا مكوناته المتمثلة في تأهيل الطرق وتهيئة المساحات الخضراء والساحات العمومية ومرافق القرب، بالإضافة إلى تزويد مراكز الجماعات الترابية بالمرافق الضرورية و تجويد إطارها الحضري الشامل.

على إثر ذلك تم تدارس و مناقشة مختلف السبل الكفيلة بتنزيل هذا البرنامج، كما تم الاتفاق على خطة عمل مشتركة تسمح بإخراج كافة مشاريعه إلى حيز التنفيذ وفق مقاربة تشاركية.

وقبل اختتام هذا الاجتماع، أهاب والي مراكش ورئيس الجهة بكافة المتدخلين والمصالح المعنية لتكثيف الجهود قصد ضبط مكونات البرنامج العملية واستكمال الدراسات المرتبطة بمشاريع هذا البرنامج بغية الانتقال إلى مرحلة الانجاز في أقرب الآجال بشكل يضمن الارتقاء بالمراكز القروية المعنية بالجهة  لمستوى تطلعات ساكنتها و كذا تقوية تنافسيتها الترابية وتحسين جاذبيتها.

وكانت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وقعت بإقليم الرحامنة، على  ثلاث مذكرات تفاهم متعددة الأطراف، همت برنامج تأهيل مراكز الجماعات الترابية بالوسط القروي لجهة مراكش- أسفي، خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2027، وبرنامج التأهيل والتنمية الحضرية لمدينة سيدي بوعثمان خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2027، بالإضافة إلى برنامج التأهيل والتنمية الحضرية لمدينة بنجرير خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2026.

وتستهدف هذه البرامج الثلاثة تطوير وهيكلة النسيج الحضري لكلتا المدينتين ومراكز الجماعات الترابية ذات الصبغة القروية داخل جهة مراكش- أسفي بشكل متناسق ومتوازن، والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات الساكنة.

كما ستساهم البرامج الثلاثة في تحسين ظروف عيش الساكنة بمدينتي بن جرير وسيدي بوعثمان، وكذا بمراكز الجماعات الترابية ذات الصبغة القروية، من خلال تأهيل الطرق والشوارع المهيكلة، وتهيئــة المساحات الخضراء والساحات العمومية، ومرافق القرب.

وتروم هذه البرامج تقوية التنافسية الترابية لهاتين المدينتين وللمراكز القروية لهذه الجماعات الترابية بهدف تحسين جاذبيتها، وذلك من خلال وضعهـا فـي إطـار شـبكة حضريـة متجـددة، بما يحد مـن التوسـع العمرانـي العشـوائي داخلها.