الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس .. الزوار يتعرفون عن قرب على مهام الشرطة السينوتقنية

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس .. الزوار يتعرفون عن قرب على مهام الشرطة السينوتقنية
حجم الخط:

تعتبر فرق الشرطة السينوتقنية إحدى الوسائل الضرورية لعمل الفرق المتخصصة للمديرية العامة للأمن الوطني، حفاظا على سلامة الأشخاص والممتلكات.

وتشكل تظاهرة الأبواب المفتوحة المفتوحة للأمن الوطني التي تحتضنها مدينة فاس ما بين من 17 و21 ماي، محطة أساسية ليتعرف المواطنون وعموم الزوار على مهام هذا الصنف من فرق التدخل والتي تعتمد بالدرجة الأولى على الكلاب المدربة، كما أنها فرصة سانحة لكي يفك المواطن رموز هذا النوع من التدخل ويكتشف عن قرب مهامه وأدواره.
ويسند للشرطة السينوتقنية مهام التدخل بالشارع العام للدفاع عن الأشخاص والممتلكات، والبحث عن الأوراق المالية في إطار عمليات التصدي لتهريب العملات، والبحث عن الجثث وآثار الدم البشرية تدعيما للأبحاث القضائية المتعلقة بجرائم القتل، والبحث عن المخدرات في إطار الأبحاث القضائية أو خلال عمليات تأمين المراكز الحدودية.
كما يقوم هذا الصنف من التدخل الأمني بالكشف عن المتفجرات استجابة للإنذارات المتعلقة بالقنابل أو في إطار الوقاية، والبحث عن أحياء تحت الأنقاض خلال الكوارث الطبيعية والحوادث الكبيرة، وتقفي آثار الأشخاص المبحوث عنهم خصوصا الأطفال التائهين والمجرمين الفارين.
وبالنسبة للمعدات السينوتقنية واللوجستيكية، يعمل السينوتقني (الشرطي) قبل كل نوبة عمل أو تمرين ميداني، على وضع معدات التحكم لكلبه وهي تتكون من الرسن والكمامة والصدرية والمقود لضمان قيادة سليمة للكلب.
وتتم تنقلات الفرق السينوتقنية على متن عربات مجهزة، تتوفر فيها الشروط الأمنية والصحية الضرورية وذلك اعتبارات لخصوصيتها التي تتطلب هذا النوع من الآليات.
وتحظى الكلاب المدربة بالرعاية البيطرية المناسبة والدورية، إذ تستفيد من نظام تغذية صحي ومتوازن، كما تتلقى المتابعة البيطرية المناسبة التي يسهر عليها طاقم بيطري مؤهل.

 

 

 محمد الزغاري