رحيل عموتة يثير الحسرة في الأردن

نزل خبر رحيل الإطار الوطني الحسين عموتة عن منتخب الأردن الأول لكرة القدم كقطعة ثلج باردة على مناصري “النشامى”، الذين تشبثوا معه بتحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد الإنجاز التاريخي وغير المسبوق في تاريخ الكرة الأردنية ببلوغ نهائي النسخة الماضية من كأس آسيا.

ولم يكن الشارع الرياضي الأردني يتوقع رحيل عموتة عن المنتخب الأردني، خاصة بعد التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026، ليقترب أكثر الحلم الأردني من أن يُصبح حقيقة، قبل أن ينزل عموتة من السفينة في منتصف الطريق، مما أثار قلق فئة عريضة من الجمهور الأردني، الذي يكن حبا كبيرا لمدرب الوداد الرياضي السابق.

وتفاعل الجمهور الأردني مع خبر رحيل عموتة بتعاليق “الحسرة والاستغراب” من هذا القرار المفاجئ، ورجح كثيرون أن يكون قرار المدرب المغربي اضطراريا بسبب ظروف أسرية، في حين تناقل آخرون خبر اقترابه من قيادة أحد أندية الدوري الإماراتي.

وبمجرد الإعلان عن التعاقد مع جمال سلامي لتعويض عموتة في قيادة المنتخب الأردني، بدأت الجماهير الأردنية تتساءل عن السيرة الذاتية لمدرب الفتح الرباطي السابق.

كما رأى كثيرون أن هناك قواسم مشتركة عديدة بين عموتة وسلامي، أهمها الصرامة مع اللاعبين، الأمر الذي أعاد بعض الارتياح إلى قلوب الجمهور الأردني الغاضب من رحيل ابن مدينة الخميسات.

وأعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم السبت، عن تعيين المغربي جمال سلامي مدربا جديداً للمنتخب الأول مكان مواطنه الحسين عموتة، مشيرا إلى أنه سيتم تقديمه رسميا لوسائل الإعلام نهاية يونيو الجاري.

وحسب بلاغ الاتحاد الأردني، سيقود سلامي منتخب “النشامى” في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا التي ستقام بالسعودية مطلع العام 2027.

وسيضم الجهاز التقني لسلامي طاقما مغربيا مكونا من المساعدين عمر نجحي ومصطفى الخلفي ومدرب الحراس أحمد محمدينا والمعد البدني جواد صبري وكريم ملوش، إضافة إلى محللي الأداء كريم الإدريسي ومروان لطفي.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى