
أيوب الكعبي يقدر انتظارات المغاربة
عبر أيوب الكعبي، مهاجم المنتخب المغربي لكرة القدم، عن أمله في ترجمة اللاعبين المغاربة تفوقهم مع أنديتهم في مختلف بطولات العالم إلى تألق مع الفريق الوطني، مضيفا: “أتمنى ألا يتوقف الأمر هنا، ويكون ذلك حافزا لنا.. فبعد إنجاز المغرب في كأس العالم باتت قيمة اللاعب المغربي مرتفعة”.
وتحدث الكعبي، في حوار مع الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن علاقته بالطاقم التقني وأجواء معسكر “الأسود” استعدادا لمواجهة زامبيا والكونغو، قائلا: “علاقتي طيبة وأخوية مع الطاقم، مبنية على هدف واحد وهو تحقيق الفوز في المباريات وإسعاد الجماهير”، وزاد: “المعسكر يمر في أجواء عائلية وأخوية.. تنتظرنا مباريات مؤهلة إلى كأس العالم وأتمنى أن نكون في الموعد ونحقق الفوز نتيجة وأداء.. ‘ولي غايدخل للتيران غايقضي الغرض’”.
وأكد الكعبي أنه يعي جيدا حجم انتظارات الجماهير المغربية، موردا: “الجمهور المغربي متطلب وينتظر الكثير من اللاعبين، وخصوصا منا كمهاجمين. حين نأتي للمنتخب يكون هدفنا هو تقديم الأفضل. نشعر بحجم الضغط والمسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأتمنى أن نوفق مع المنتخب كما وفقنا مع أنديتنا ونهدي لقبا للشعب المغربي”.
وبخصوص الانتقادات اللاذعة من الجماهير قال الكعبي: “هذا أمر طبيعي، فحين لا تتوفق في مباراة أو أكثر تكون هناك انتقادات بناءة وغير بناءة. من موقعنا كلاعبين وطاقم نحاول الاشتغال لإيجاد الحلول. دائما نلعب بقلوبنا من أجل قميص المغرب. عشت في الأحياء الشعبية وأدرك ما ينتظره الجمهور، لذلك أتفهم كل الانتقادات”.
وتحدث الكعبي عن تجربته مع أولمبياكوس اليوناني وتتويجه بدوري المؤتمر الأوروبي معه هذا الموسم، قائلا: “كانت مغامرة فريدة من نوعها، استطعت من خلالها تحقيق لقب أوروبي. أشكر كل من ساهم فيه من لاعبين وطاقم وأسرتي والجماهير المغربية التي واكبتنا بالدعاء والمساندة. آمل ألا يتوقف الأمر هنا وأحقق المزيد”.
جدير بالذكر أن أيوب الكعبي مازال لم يحسم مستقبله مع الفريق اليوناني بعد، عقب توصله بعروض جادة من مختلف الأندية الأوروبية والخليجية، نظير المستويات التي بصم عليها محلياً وأوروبيا، إذ أشارت مصادر إعلامية إلى أن الهداف المغربي سيحسم مستقبله بعد الانتهاء من التزاماته مع المنتخب المغربي المقبل على خوض الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم.