جامعة القاضي عياض تطلق مسابقة وطنية حول الترافع عن الوحدة الترابية

جامعة القاضي عياض تطلق مسابقة وطنية حول الترافع عن الوحدة الترابية
حجم الخط:

أعلن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، التابع لجامعة القاضي عياض، عن فتح باب الترشيح للجائزة الوطنية “أطروحتي حول الدفاع عن الوحدة الترابية في 10 دقائق”، لتشجيع البحث العلمي في القضايا التي تندرج ضمن اهتمامات المركز الأكاديمية، وانسجاما مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تعزيز الجبهة الداخلية.

وأوضح بلاغ للمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، أن المسابقة المفتوحة في وجه جميع الطلبة الباحثين المغاربة الحاصلين على شهادة الدكتوراه أو المسجلين بأحد مراكز الدكتوراه في المؤسسات الجامعية المغربية أو الدولية منذ أزيد من سنة ونصف، سيجري تنظيمها خلال الفترة الممتدة من 15 فبراير 2023 إلى غاية 30 أبريل 2023 حول “موضوع الترافع عن القضية الوطنية وديناميات المجال الصحراوي”.

وسبق للمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، أن نظم بشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي، مسابقة وطنية للدراسات حول “ديناميات المجال الصحراوي” في نسختها الأولى في صنفي الأطروحات والكتب، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الثالثة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.

وفي هذا الإطار، أوضح محمد بنطلحة الدكالي مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، أن هذه المسابقة المرتبطة بالترافع عن القضية الوطنية وديناميات المجال الصحراوي تندرج في إطار البرنامج السنوي للمركز، ويأتي تنظيمها انسجاما مع الرهانات المؤسساتية الرامية إلى مواكبة الجهود الدبلوماسية والتنموية في سياق موسوم بكثير من المكاسب والتطورات الملموسة والمؤثرة في الأقاليم الجنوبية، إلى جانب اقتناع رئاسة جامعة القاضي عياض بضرورة دعم المشاريع البحثية والأبحاث الأكاديمية ذات الصلة.

وأضاف بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، أن الإعلان عن هذه المسابقة، ينبع في الأساس، من اقتناع إدارة المركز وخبرائه وباحثيه، بضرورة دعم المشاريع البحثية حول الأقاليم الجنوبية، وحفز التميز والإبداع فيها، للتعريف بالرأس المال المادي واللامادي للمجالات الصحراوية.

ويعتبر مركز الدراسات والأبحاث حول الصحراء بنية بحثية وطنية تابعة لجامعة القاضي عياض في مراكش، ومنفتحة على كل الكفاءات والمؤسسات والمراكز البحثية والمختبرات العلمية الجامعية التي تتقاسم معه وحدة الموضوع، في المغرب وخارجه.

ويطمح المركز من الناحية العلمية والبيداغوجية، إلى تفعيل برنامج عمل سنوي هادف، يتوزع على سلسلة من الأنشطة والمشاريع الأكاديمية الهامة التي تسعى، أساسا، إلى التفكير في بدائل مبتكرة للدبلوماسية الموازية والبحث العلمي الرصين في تنمية الطاقات البشرية والطبيعية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، والتي تخولها أن تصبح قاطرة اقتصادية وعلمية على المستويين الإقليمي والقاري.