حفل تسليم الشهادات لخريجي الجامعة الأورومتوسطية بفاس برسم سنة 2023
نظمت الجامعة الأورومتوسطية بفاس، أمس الإثنين، حفل تسليم الشهادات لخريجيها المغاربة والأجانب برسم سنة 2023.
وتميز هذا الحفل بحضور حوالي 1000 شخص، ضمنهم أعضاء المجلس الإداري للجامعة الذي يضم عدة وزراء وفاعلين من عالم السياسة والوسط السيوسيو اقتصادي والأكاديمي والفضاء الأورومتوسطي، إضافة إلى العديد من السفراء الأجانب المعتمدين بالمغرب، وشخصيات أخرى وطنية ودولية.
وهكذا، تم تسليم 280 خريجا شهادات وطنية وشهادات مزدوجة مع أفضل المؤسسات بالفضاء الأورومتوسطي.
وتلقى هؤلاء الخريجيون تكوينات في مجالات الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية، وهندسة تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والهندسة المعمارية، والتصميم والتعمير وإدارة الأعمال والتواصل المقاولاتي والمؤسساتي، والعلوم السياسية والقانونية.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي الجامعة الأورومتوسطية بفاس على جودة التعليم الذي توفره وتنوع شهادات خريجيها، معربا عن الأمل في أن يساهم الخريجون الشباب في النهوض بالرأسمال البشري للمملكة والمشاركة في تنمية البلاد تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ودعا الوزير الخريجين إلى “إطلاق العنان لروحهم الإبداعية” والثقة في مستقبل بلادهم من خلال المساهمة بفعالية في مسلسل تنميتها، فضلا عن “التحلي بالسخاء الفكري والاستعداد التام لخدمة الأهداف المشتركة لبلدهم والمقاولة والأسرة”.
من جهته، عبر رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس مصطفى بوسمينة، عن فخره بالخريجين “الذين تلقوا تكوينا جيدا والذين سيساهمون ببراعة في تنمية بلدانهم”.
وأكد بوسمينة “أغتنم هذه المناسبة لأعرب باسم مجلس الإدارة وجميع أعضاء جامعتنا عن امتناننا العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي منح الفضاء الأورومتوسطي والقارة الإفريقية جامعة متميزة، تم تشييدها وفق أرفع المعايير الدولية”.
وتم خلال هذا الحفل، الذي تخلله تقديم لوحات فنية متنوعة أبدعها طلبة الجامعة، إبراز الدور الهام للمغرب في تكوين النخب بالفضاء الأورومتوسطي والإفريقي، على اعتبار أن فوج خريجي سنة 2023 يتضمن طلبة مغاربة وآخرين ينحدرون من شمال وجنوب المتوسط، تلقوا تكوينهم على يد فريق من الأساتذة الباحثين الدوليين في إطار متعدد الثقافات يتضمن حاليا 49 جنسية وبنيات تحتية للتعليم والبحث، وأنشطة رياضية وثقافية.
تصوير: حسن سرادني