بلعيد بوكادير رئيسا جديدا لجامعة القاضي عياض بمراكش

أشرف عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الجمعة بكلية العلوم السملالية بمراكش، على تنصيب بلعيد بوكَادير رئيسا جديدا لجامعة القاضي عياض، بعد مصادقة المجلس الحكومي على تعيينه بتاريخ 26 أكتوبر المنصرم.

وتميز حفل تنصيب الرئيس الجديد لجامعة القاضي عياض، بحضوؤ كل من فريد شوراق والي جهة مراكش-أسفي، وسميركَودار رئيس جهة مراكش-آسفي، والهيئات المنتخبة،ورؤساء المصالح الخارجية، وأساتذة جامعيين وطلبة.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، نوه عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالخبرة والتجربة التي راكمها بلعيد بوكَادير طيلة مساره العلمي والأكاديمي، مهنئا إياه على الثقة التي حظي بها من طرف حكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ، بتعيينه رئيسالإحدى كبريات الجامعات المغربية، متمنيا له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة.

وتطرق الوزير إلى تحديات الإصلاح القاضي بتسريع تحويل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكارPACTE-ESRI 2030، مؤكدا على ضرورة تضافر جهود جميع مكونات الجامعة لتنزيل مقتضياته، خدمة للتنمية التي ما فتئ ينشدها جلالة الملك محمد السادس.

من جانبه، هنأ سمير كودار رئيس جهة مراكش – آسفي، بلعيد بوكَادير على تعيينه رئيسا لإحدى الجامعات المغربية الرائدة، معربا على ارتياحه للشراكة التي تجمع الجهة بالجامعة، واستعداده مواصلة دعم الجامعة والسير قدما من أجل المساهمة في الرفع من جودة التعليم العالي باعتباره قاطرة للتنمية بالجهة.

بدوره، عبر موحى توريرت عميد كلية العلوم والتقنيات، ورئيس جامعة القاضي عياض السابق بالنيابة، عن فخره واعتزازه بما حضي به زميله بلعيد بوكَادير من ثقة مستحقة بتوليه رئاسة الجامعة، منوها بالقدرات التي اكتسبها خلال مساره المهني الحافل بالعطاء والتفاني في سبيل أداء المهام التي تقلدها،

وأشار الى الفترة التي قضاها رئيسا لجامعة القاضي عياض بالنيابة، شاكرا الوزير على الثقة التي وضعها فيه، والتي مكنته من المساهمة كرئيس في تنزيل مقتضيات المخطط الوطني لتسريع تحويل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وشكلت هذه المناسبة، فرصة قدم فيها الرئيس الجديد لجامعة القاضي عياض، أهم محاور مشروعه واستراتيجيته التنموية لتطوير الجامعة، لاسيما تلك المتمثلة في تعزيز القدرة الاستيعابية للمؤسسات الجامعية، لمواجهة التدفقات المتزايدة للطلبة مع ترسيخ قيم الجامعة الدامجة، بالإضافة إلى ملاءمة التكوينات مع متطلبات سوق الشغل تماشيا مع التطور الرقمي، وكذا الاهتمام بالرفع من جودة البحث العلمي مراعاةً لضروريات الحاضر واستباقا لاحتياجات المستقبل، علاوة على تعزيز مكانة الجامعة كفاعل أساسي على مستوى الجهة من خلال إبرام اتفاقيات شراكة بين الجامعة والجهة.

أما على المستوى الدولي، أوضح بوكادير أن الجامعة ستعزز تمركزها بالانخراط في عولمة الاقتصاد والتكنولوجيات الحديثة،الأمر الذي سيتم وفقا لاعتماد حكامة 4.0 القائمة على التكنولوجيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، وذلك تنزيلا للمخطط الوطني لتسريع تحويل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكارPACTE-ESRI 2030.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى