أفاد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن عملية العبور “مرحبا” المنظمة، عرفت هذه السنة توافد عدد مهم من المغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب، بحيث بلغ عددهم حوالي 2 مليون و790 ألف، رغم إكراهات الحالة الوبائية وصعوبات الظرفية الاقتصادية العالمية.
ودعا أخنوش خلال الاجتماع التاسع للجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أمس الثلاثاء، إلى العمل على مواصلة تحسين الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع الجارية، مشيرا بالخصوص إلى متابعة تنفيذ البرنامج الخاص بالحماية الاجتماعية لفائدة المغاربة بالدول التي لا تجمعها والمملكة المغربية اتفاقيات للتعاون في هذا المجال، وتبسيط المساطر الإدارية واعتماد الرقمنة، فضلا عن العمل على التطرق لأهم الإشكاليات المرتبطة بالحالة المدنية وتطبيق مدونة الأسرة على المغاربة المقيمين بالخارج.
ويذكر أن عملية مرحبا تطلقها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ذلك تحت الرعاية الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما تتميز النسخة هذه السنة فضلا عن فتح مراكز للاستقبال بكل من المغرب وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بافتتاح مواقع استقبال جديدة في المغرب لمواكبة عودة أفراد الجالية الذين من المتوقع ان يكون حضورهم مهما هذه السنة.
