رغم “الإساءات” الصادرة عن بعض المنابر الإعلامية التونسية، أظهر المغاربة دعمًا كبيرًا للمنتخب التونسي لكرة القدم، وشاركوا جماهيره فرحة الانتصار في كأس أمم إفريقيا.
وبرز هذا التفاعل الإيجابي في المدرجات وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث طغت الروح الرياضية وروابط الأخوة بين الشعبين على أي حملات تشويش إعلامي.
في السياق ذاته، يعكس هذا الموقف أن محاولات بعض الأصوات الإعلامية، التي تسعى إلى مجاراة أجندات سياسية خارجية، لم تنجح في التأثير على العلاقات الشعبية.
وأكد متابعون أن الشعوب المغاربية أظهرت وعيًا عميقًا، ولم تنجر وراء خطاب التحريض، مُسقطة بذلك الادعاءات التي روج لها إعلام مشكوك في دوافعه.
