دور العمال في لجان اليقظة: بين الميدان وتنفيذ التوجيهات الملكية

حجم الخط:

منذ إحداث لجنة اليقظة بتوجيهات ملكية، أضحى العمال والولاة حجر الزاوية في تدبير الأزمات وتنزيل التوجيهات الملكية على أرض الواقع، خصوصًا في الظروف الاستثنائية.

وفقًا للمعطيات، يطرح تساؤل حول مدى انخراط العمال في العمل الميداني، وهل يقتصر دورهم على المهام الإدارية أم يتجاوزها إلى التتبع اليومي لأوضاع المواطنين؟

في أكثر من مناسبة، أكدت التوجيهات الملكية على أهمية السلطة في خدمة المواطن والنزول إلى الميدان، مما يستوجب على العمال تتبع التموين والأسعار، ومراقبة برامج الدعم، والتنسيق مع المصالح الخارجية، والتدخل الفوري لمعالجة المشاكل، وضمان وصول الدعم لمستحقيه.

يتبين الدور الحاسم للعمال خلال فترات الأزمات، خصوصًا عند تساقط الثلوج وعزل القرى، حيث يفرض عليهم الواجب الوطني والإنساني التواجد الميداني لتوفير المساعدات وفتح الطرق. يجسد هذا الدور المسؤولية الحقيقية للعامل، والتي تتجاوز المهام الإدارية لتشمل الأمن الاجتماعي وخدمة المواطنين.