توجت الفاعلة الجمعوية نزهة بوعبدالله، ممثلة جهة الشرق، بالمرتبة الثانية وطنيًا في الدورة العاشرة لـ “جائزة تميز المرأة المغربية”.
هذا التتويج، الذي أقيم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبإشراف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يمثل تقديرًا لجهود بوعبدالله في تحويل العمل الخيري إلى تمكين مستدام.
نزهة بوعبدالله، ابنة مدينة أكليم بإقليم بركان، بدأت مسيرتها انطلاقًا من إيمانها بأهمية تنمية العالم القروي من خلال تمكين المرأة وإدماج الفئات الهشة. وقد تجسد هذا في مشاريع ميدانية عدة، من بينها تسيير “دار الطالبة” بأكليم، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مركز الأمل، بالإضافة إلى مشاريع التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
تتميز تجربة بوعبدالله بالجمع بين الخبرة الميدانية والمسار الأكاديمي، حيث حصلت على ماستر في حقوق الإنسان والسياسات العمومية، وتستكمل بحثها في ماستر مهن العمل الاجتماعي والتحول الرقمي. ويعتبر فوزها رسالة قوية حول حيوية المجتمع المدني بجهة الشرق، مؤكدًا على أن معايير التميز في المغرب الحديث تعتمد على الاستدامة والأثر الميداني للمبادرات.
