تشهد جماعة عين حرودة، الواقعة بين الدار البيضاء والمحمدية، حالة من التدهور في البنية التحتية، مع تجاهل السلطات المحلية لمعالجة المشاكل الحقيقية التي يعاني منها السكان، والتركيز على مشاريع وصفها البعض بـ”التجميلية”.
وفقًا لمصادر محلية، تعاني المنطقة من فوضى عارمة في تدبير أشغال التهيئة، حيث تم صرف أموال طائلة على مشاريع تبين أنها غير مجدية، مما أدى إلى هجرها وإعادة فتح ورش الأشغال مرة أخرى بطرق عشوائية.
في السياق ذاته، تفيد المعطيات بأن الوضع في منطقة “سبعطاش” خير دليل على هذا الوضع، حيث يعاني السكان من طرقات مهترئة، و بالوعات صرف صحي عشوائية تشكل خطرًا على سلامة مستعملي الطريق، بالإضافة إلى عدم إصلاح الأعطال التقنية لأكثر من ستة أشهر.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل تفاقم الأوضاع، خاصة وأن المشاكل المتراكمة تسببت في أضرار مادية وحوادث سير، بالإضافة إلى إضاعة وقت المواطنين في التنقل.
