أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن انتهاء حرب استمرت لعقود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، معلناً عن دخول البلدين مرحلة جديدة من السلام.
كما جرت مراسم توقيع اتفاق السلام في واشنطن، بحضور رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي ورئيس رواندا بول كاغامي، في خطوة تهدف إلى إنهاء العنف المستمر في شرق الكونغو، والذي شهد صراعاً مسلحاً دام نحو ثلاثة عقود.
وفي السياق ذاته، شهدت المنطقة تصعيداً خطيراً منذ يناير، بعد سيطرة حركة إم23 على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين، على الرغم من الاتفاقات السابقة لوقف إطلاق النار، والتي غالباً ما انتهكت منذ استئناف الجماعة المسلحة نشاطها في عام 2021. وقد أسفر هذا النزاع عن نزوح مئات الآلاف، مما أدى إلى تفاقم أزمة إنسانية واسعة النطاق.
من جانبها، تؤكد رواندا أن أمنها مهدد منذ فترة طويلة من قبل جماعات مسلحة، أبرزها القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مشددة على أن رفع التدابير الدفاعية مرتبط بتحييد هذه الجماعات.
