يشهد ورش إعادة تهيئة البنية التحتية بجماعة عين حرودة استياءً واسعًا في صفوف الساكنة، بعدما تفاقمت المشاكل المتعلقة بـ”العشوائية” في تدبير الأشغال خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا لشهادات السكان والفاعلين المحليين، فقد تحولت آمالهم في تحسين البنية التحتية إلى استياء، بعد ظهور اختلالات فنية وإعادة حفر أجزاء من الأشغال بسبب أخطاء في التنفيذ.
في السياق ذاته، أدت هذه الأخطاء إلى طرح تساؤلات حول غياب التنسيق بين الجهات المتدخلة، مما اعتبره السكان هدرًا للوقت والمال، وتسبب في تفاقم معاناتهم اليومية بسبب الازدحام وتعطيل حركة المرور.
أمام هذا الوضع، طالب السكان وزارة الداخلية بالتدخل العاجل وإيفاد لجان تحقيق مركزية للوقوف على حقيقة ما يجري في ورش التهيئة، مع المطالبة بترتيب الجزاءات اللازمة بحق المتورطين في سوء التدبير، ودعوة إلى اعتماد مقاربة شفافة تضمن الجودة والسلامة في المشاريع المحلية.
