سُمح لتلميذة منقبة بالعودة إلى الدراسة في ثانوية أركان التأهيلية بجماعة تمنار التابعة لإقليم الصويرة، وذلك بعد انقطاع دام شهرين بسبب منعها من دخول الحجرات الدراسية.
كما جاءت هذه العودة تتويجًا لعملية تنسيق مكثفة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وإدارة الثانوية المعنية، وعائلة التلميذة، بهدف ضمان عودة التلميذة إلى مقاعد الدراسة مع احترام حقوقها الدينية والحق في التعليم.
في السياق ذاته، كان وزير التربية الوطنية قد تدخل شخصيًا في هذه القضية، مؤكدًا على أهمية معالجة مثل هذه الحالات ضمن إطار المؤسسة التعليمية وبأسلوب تربوي مسؤول، وفقًا لما جاء في بيان سابق للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب.
ويُجسد هذا القرار انتصارًا لحق التلميذة في ممارسة حريتها الدينية ومواصلة مسارها التعليمي دون عوائق، مع التأكيد على التوازن بين الأنظمة الداخلية للمؤسسات التعليمية وحماية الحقوق الفردية.
