تشهد مجموعة جماعات البيئة بإقليم إفران حراكًا ملحوظًا في مهامها المتعلقة بتدبير الشأن البيئي، وذلك في إطار رؤية جديدة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتعزيز التنمية المستدامة.
تخضع مجموعة جماعات البيئة لإشراف “عبد الرزاق الهاشمي”، البرلماني عن دائرة إفران. يمنح هذا الجمع بين المسؤوليتين للعمل البيئي بعدًا مؤسساتيًا أقوى، ويعزز التنسيق بين السياسات المحلية والتوجهات الوطنية في مجال البيئة. تضم هذه المنظومة 10 جماعات، بينها جماعتان حضريتان وثماني جماعات قروية.
في السياق ذاته، يفرض هذا التنوع المجالي مقاربة تدبيرية ترتكز على العدالة المجالية وتكييف الخدمات مع خصوصيات كل منطقة. ويعتبر مطرح النفايات من أجود المطارح بجهة فاس مكناس، حيث يتوفر على بنية تحتية ممتازة في العمل البيئي دون انبعاث روائح كريهة.
تعمل المجموعة وفق هيكل تنظيمي يهدف إلى توضيح المهام والمسؤوليات بين مختلف المصالح، مع تعزيز التنسيق لضمان تنفيذ البرامج البيئية، خاصة في المناطق ذات الإكراهات الطبيعية والمناخية. تتولى شركة ARMA تنفيذ الخدمات البيئية الميدانية، من بينها جمع النفايات وصيانة المساحات الخضراء.
تؤكد المعطيات أن الجهود المبذولة، والشراكة مع شركة ARMA، بدأت تعطي ثمارها عبر تحسين ملموس في جودة الخدمات البيئية. ومع استمرار العمل وفق رؤية متجددة، يُنتظر أن يتحول إقليم إفران إلى نموذج جهوي في الحكامة البيئية وتدبير المرافق المشتركة.
