أشادت منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بالريادة الإقليمية والدولية للمغرب في مجال إضفاء الطابع الترابي على العمل المناخي، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 30) في بيليم.
وخلال فعالية جانبية خصصت لولوج الجهات المغربية للتمويل المناخي، أكد بابلو مارياني، مسؤول المناخ في منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، أن المملكة تعتبر من أوائل الدول القادرة على إظهار كيفية تعزيز الولوج إلى التمويلات الدولية عبر هيكل وطني منفتح على الجهات.
وأوضح مارياني أن الرؤية المغربية تضع أسس هيكلة ترابية حقيقية، متجذرة في الاحتياجات الفعلية للسكان، مشيدًا بالدور الريادي للمديرية العامة للجماعات الترابية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والتزام الجمعيات الوطنية بالعمل المناخي كأولوية استراتيجية.
ودعا مارياني إلى ضرورة أن يتضمن صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار نوافذ تمويل محلية تتكيف مع احتياجات الجماعات، وأن يعترف رسميًا بمكانتها في حكامة هذه الآلية، مؤكدًا على أهمية ولوج المجالات الترابية إلى الموارد لتحقيق العدالة المناخية.
