تشهد المطارات الأمريكية ازدحامًا غير مسبوق وتأخيرات كبيرة في الرحلات، وذلك نتيجة للإغلاق الحكومي الجزئي الذي بدأ في الأول من أكتوبر 2025.
وفقًا لمصادر مطلعة، أثر الإغلاق بشكل مباشر على آلاف الموظفين الفيدراليين العاملين في قطاعات حيوية مثل مراقبة الحركة الجوية وأمن المطارات، حيث تم تعليق صرف رواتبهم، مما أدى إلى نقص كبير في الكوادر العاملة.
في السياق ذاته، جاءت الأزمة بعد فشل الكونغرس في تمرير قانون تمويل مؤقت للسنة المالية الجديدة، بسبب خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول ربط التمويل بتعديلات على سياسات الرعاية الصحية وتمديد برنامج Affordable Care Act.
نتيجة لذلك، أُلغيت أكثر من ألف رحلة في مطارات رئيسية، وشهدت نقاط التفتيش ازدحامًا شديدًا. وحذرت شركات الطيران من إمكانية خفض الرحلات بنسبة تصل إلى 20% إذا استمر الإغلاق، مما يزيد الضغط على المسافرين والاقتصاد الأمريكي.
