خرج عبد الواحد خلوقي، السياسي المغربي والرئيس السابق للمجلس الإقليمي لسيدي سليمان، عن صمته، مُعلنًا عن تعرضه لما وصفه بـ “مؤامرة سياسية” استهدفته شخصيًا وعائليًا منذ عام 2022.
وفقًا لبيان مطول نشره خلوقي، اتهم فيه خصمه السياسي إدريس الراضي وابنه بالوقوف وراء هذه “الحملة” التي اعتبرها تهدف إلى تدمير مساره المهني والتشهير به.
وأوضح خلوقي، الذي شغل مناصب قيادية في حزب الاتحاد الدستوري وجمعية رؤساء المجالس، أنه التزم الصمت احترامًا للقانون، ولجأ إلى القنوات الرسمية دون جدوى، مشيرًا إلى تجاهل ملف قضيته رغم تقديمه وثائق وأدلة تثبت براءته.
وأكد خلوقي أنه مستعد للمثول أمام القضاء المغربي متى توفرت ضمانات المحاكمة العادلة، مُشددًا على إيمانه بعدالة بلاده وثقته في الملك محمد السادس، معلنًا عن تمسكه بقضيته حتى النهاية.
