شهدت مدينة وجدة، على هامش فعاليات الدورة الخامسة للمعرض المغاربي للكتاب، إطلاق مشروع “دوارينو” التنموي الطموح. ويهدف المشروع إلى ربط الثقافة بالتنمية المستدامة في المناطق القروية، وذلك في إطار رؤية شاملة للتنمية المحلية.
يهدف المشروع، الذي أُعلن عنه بالشراكة بين وكالة تنمية جهة الشرق ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية الجهة ومجلسها وجامعة محمد الأول، إلى دعم التنمية المحلية المستدامة. ويُعد “دوارينو” نموذجًا للتكامل بين الثقافة والتنمية، مع التركيز على دور المعرفة والفكر في بناء مجتمع مزدهر.
وأكد محمد قادري، رئيس الجمعية القروية بني زناسن، أن المشروع يجسد فلسفة “التنمية بالإنسان وللإنسان”. وأوضح أن “دوارينو” هو نتاج 18 عامًا من العمل الميداني والبحث، ويتبنى مقاربة تشاركية تضع المواطن في صلب العملية التنموية. وأضاف أن اختيار معرض الكتاب لإطلاق المشروع يعكس الإيمان بأهمية الثقافة والمعرفة في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، أشار قادري إلى الإمكانات الكبيرة للشباب المغربي، مشددًا على ضرورة دعمهم وتمكينهم للمساهمة في بناء الوطن. ودعا إلى تعزيز الثقة بقدرات الشباب وتوفير الدعم اللازم لمشاريعهم.