حذّر متدخلون في جلسة للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك من تورط ميليشيات “البوليساريو” في أنشطة إرهابية وجنائية منظمة بمنطقة الساحل، مؤكدين على علاقاتها المشبوهة بالجماعات المتطرفة، وذلك في ظل دعم جزائري مباشر.
وأشارت جوليا باتشي، من منظمة “إل تشيناكولو”، إلى مشروع قانون أمريكي قيد الدراسة يهدف إلى تصنيف “البوليساريو” كمنظمة إرهابية، ما يعكس إجماعاً أمريكياً على مواجهة خطرها.
وأضافت باتشي أن حالة عدنان أبو الوليد الصحراوي، الذي تحول من “البوليساريو” إلى قيادة تنظيم إرهابي، تجسد الروابط العضوية بين الانفصاليين والإرهاب، مؤكدة أن هذا ليس استثناءً.
وفي السياق ذاته، حذر خبراء من روابط متنامية بين “البوليساريو” والجماعات المتطرفة، مشيرين إلى أن مخيمات تندوف، الخاضعة للسيطرة الجزائرية، تحولت إلى ممر لتهريب الأسلحة والمخدرات، وبيئة لتجنيد الشباب. وأكد المتدخلون أن دعم الجزائر لـ”البوليساريو” لا يمكن فصله عن هذه الأنشطة، ما يستدعي تحركاً دولياً لتصنيفها كمنظمة إرهابية ومحاسبة الداعمين.
