أعلنت الجزائر وتونس عن توقيع اتفاقية دفاعية جديدة، وُصفت رسميًا بأنها تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
ويثير هذا الاتفاق الجديد، الذي لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد، حالة من الريبة داخل الأوساط التونسية التي تخشى من تعميق التبعية للجزائر.
وفي السياق ذاته، تتخوف مصادر تونسية من أن يؤدي الاتفاق إلى ترسيخ هيمنة جزائرية على القرار السيادي التونسي، خاصة في ظل الفارق الكبير في القدرات العسكرية بين البلدين.
وبالنظر إلى الفارق الكبير في الميزانيات الدفاعية، حيث تبلغ الميزانية الجزائرية نحو 18 ضعفًا نظيرتها التونسية، فإن المراقبين يعتبرون الاتفاق بمثابة غطاء لتعزيز النفوذ الجزائري على حساب الاستقلالية التونسية.