توفيت سيدة حامل، صباح اليوم، بعد وصولها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، قادمة من جماعة سيدي بوسحاب بإقليم اشتوكة آيت باها، مما أعاد الجدل حول وضعية قطاع الصحة بالجهة إلى الواجهة.
كما كانت السيدة قد نُقلت في البداية إلى المستشفى الإقليمي بمدينة بيوكرى، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى الجهوي بسبب تدهور حالتها الصحية التي استدعت تدخلاً جراحياً عاجلاً عبر عملية قيصرية؛ وقد وُلد الجنين بصحة جيدة، بينما فارقت الأم الحياة بعد العملية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق يشهد فيه مستشفى الحسن الثاني سلسلة من التوقيفات في صفوف الأطر الصحية، والتي شملت 17 إطاراً، من بينهم أطباء وممرضون وقابلات، بناءً على تقرير للمفتشية العامة لوزارة الصحة بعد تحقيق في وفيات سابقة لنساء حوامل.
في السياق ذاته، أفادت مصادر طبية بأن قرارات التوقيف تسببت في ارتباك ملحوظ في بعض الأقسام الحيوية بالمستشفى، لاسيما مع غياب التعويض الفوري للأطر الموقوفة، مما زاد من قلق العاملين في القطاع.