يشهد مستشفى مولاي علي الشريف بالراشيدية حالة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين، بسبب ما وصفوه بـ”اللامبالاة” التي يواجه بها المرضى.
وفقًا لشهادات متطابقة، يرفض الأطباء في المستشفى استقبال المرضى بشكل يومي، ويحددون سقفًا لا يتجاوز عشرة مرضى، مما يتسبب في اكتظاظ كبير وتأخير علاج الحالات، بما في ذلك الحالات العاجلة والحرجة.
كما تشير شهادات محلية إلى أن العديد من الأطباء لا يلتزمون بساعات العمل المحددة، حيث يكتفون بالحضور لمدة قصيرة قبل التوجه إلى المصحات الخاصة لمواصلة عملهم.
وقد عبر السكان عن استيائهم من تردي الخدمات الصحية، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لضمان حق العلاج ومحاسبة المتورطين في أي تقصير أو خرق للقوانين.