حذرت الكونفدرالية النقابية الجزائرية من “انفجار اجتماعي وشيك” في البلاد، منتقدةً بشدة ما وصفته بسياسة القمع والتضييق الممنهجة ضد العمل النقابي، وذلك في أعقاب تصاعد حملة الاعتقالات التي طالت قيادات نقابية بارزة.
كما أشارت الكونفدرالية، التي تضم 12 نقابة مستقلة تمثل قطاعات مختلفة، إلى أن هذه الممارسات تهدد الحريات النقابية وتزيد من هشاشة الاستقرار الاجتماعي.
وفي بيان رسمي، استنكرت الكونفدرالية اعتقال مسعود بوديبة، المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس، معتبرةً أن استهدافه أدى إلى احتقان واسع داخل الأوساط العمالية.
ونددت الكونفدرالية بالقوانين المقيدة للعمل النقابي، وعلى رأسها القانونان 23-02 و08-23، معتبرةً أنها تفرغ الحق في الإضراب من محتواه. كما دعت إلى مراجعة الأنظمة الأساسية وتحسين أوضاع العاملين، محذرة من أن التضييق طال الحق في التظاهر والتعبير، ومستشهدة بمنع الوقفات التضامنية مع غزة وقمع مبادرة “213 جيل Z”.