أصدرت محكمة تونسية حكمًا بالإعدام على رجل، بعد إدانته بتهمة إهانة الرئيس والاعتداء على أمن الدولة عبر منشورات على فيسبوك، مما أثار جدلاً واسعًا.
وفقًا للمحامي أسامة بوثلجة، الذي يمثل صابر شوشان (56 عامًا)، فإن موكله شخص عادي وليس سياسيًا، وأضاف أن الحكم صدر بسبب نشره لمحتوى ينتقد الرئيس، وأن الدفاع تقدم بطلب للطعن فيه.
ويُعتبر هذا الحكم سابقة في مجال حرية التعبير الرقمي في تونس، حيث لم يتم تنفيذ أحكام الإعدام منذ عقود، مما يجعل التهديد بالعقوبة أمراً غير مسبوق في هذا السياق.
في السياق ذاته، أثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفها ناشطون بأنها محاولة لإسكات منتقدي الرئيس، وذلك في ظل اتهامات لتونس بتراجع استقلالية القضاء وتقويض حرية التعبير والصحافة منذ عام 2021.