أثارت قرارات حكومية في سريلانكا ونيبال بحظر منصات التواصل الاجتماعي، شرارة احتجاجات واسعة النطاق قادها “جيل Z”، وامتدت شرارتها إلى دول أخرى، بما في ذلك المغرب.
كما تحولت هذه الاحتجاجات إلى مطالبة بحقوق أساسية، متجاوزة مجرد رفع الحظر عن تطبيقات مثل “تيكتوك” و”إنستغرام”، لتشمل قضايا أعمق تتعلق بالعيش الكريم.
ووفقًا للتقرير، استغل “جيل Z” سياقات احتجاجات محلية في المغرب، للتعبير عن غضبه من قضايا مثل تردي الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى الفساد وغياب التنمية في بعض المناطق.
ويؤكد التقرير على ضرورة إعادة النظر في النظرة النمطية إلى هذه الفئة، والتعامل معها بمقاربة أكثر شمولية، مع الأخذ في الاعتبار تأثيرها المتزايد في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والانصات إليها بعيدًا عن المقاربات الأمنية التقليدية، مع التأكيد على رفض العنف والعنف المضاد.
