أثار الإعلان عن تكريم الفنانة المغربية نعيمة سميح في الدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية، جدلاً واسعًا في أوساط الحضور والإعلام، وذلك خلال الحفل الذي أقيم على مسرح دار الأوبرا المصرية.
وفقًا لمصادر، يعود سبب الجدل إلى كون سميح لم تقدم سابقًا أغاني باللهجة المصرية، فضلًا عن عدم إحيائها حفلات غنائية في مصر.
في المقابل، صرح رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور علاء عبد السلام، بأن تكريم سميح يأتي تقديرًا لحبها لمصر وإشادتها بأغاني أم كلثوم، مؤكدًا أن وقوفها على المسرح المصري يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين. وأضاف عبد السلام: “لولا حبها لمصر ما كانت وقفت على المسرح وغنّت لها”.
من المقرر أن يقام المهرجان في الفترة ما بين 16 و25 أكتوبر، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، بمن فيهم آمال ماهر التي تعود لإحياء حفل الافتتاح، وصابر الرباعي وسوما اللذين سيختتمان الحفل. كما يشمل المهرجان مشاركة كل من وائل جسار، فؤاد زبادي، مدحت صالح، علي الحجار، محمد ثروت، هاني شاكر، محمد الحلو، ريهام عبد الحكيم، نادية مصطفى، مي فاروق، مروة ناجي، إضافة إلى الموسيقار عمر خيرت. وتقام الحفلات على مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، بقيادة نخبة من المايستروهات.
بالإضافة إلى ذلك، كشف عبد السلام عن بوستر المهرجان الذي صممه وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، مع اختيار أم كلثوم “شخصية المهرجان” لهذا العام، وعرض فيلم وثائقي عن مسيرتها الفنية خلال حفل الافتتاح.