أثارت حالة شوارع وساحات مدينة برشيد، رغم المبالغ الضخمة التي رصدت لإصلاحها، جدلاً واسعًا بين السكان والمتتبعين، وذلك وفقًا لما اطلعت عليه هسبريس.
كما أن الحفر والتشوهات السطحية التي ظهرت على بعض المقاطع في فترة قصيرة، جعلت هذه المقاطع تبدو وكأنها لم تشهد أي عملية إصلاح، مما يثير تساؤلات حول جودة الأشغال المنجزة وكفاءة إدارة المشاريع.
في السياق ذاته، يواجه المسؤولون المحليون والمجالس المنتخبة تحديًا كبيرًا يتمثل في ضمان شفافية الصفقات والالتزام بمعايير الجودة في تنفيذ المشاريع.
ويطالب المواطنون بفتح تحقيقات في مصير الأموال التي أنفقت على إصلاح الشوارع، وذلك لتجنب تحول التنمية الحضرية إلى مجرد شعارات دون نتائج ملموسة.