سلطت صحيفة “إلباييس” الإسبانية الضوء على تنوع الوجهات السياحية في المغرب، من خلال تقرير صحفي يقدم للقارئ جولة استكشافية في أهم المدن والمدن التاريخية، مبرزةً جمال الطبيعة وثراء الثقافة المغربية. وقد صُمّم التقرير خصيصاً لتجربة سياحية فريدة سواءً للمرة الأولى أو للباحثين عن مغامرات غير تقليدية.
بدأ التقرير من طنجة، “عروس الشمال”، مُشيداً بهويتها الفريدة التي تنبعث من أسواقها وأزقتها التاريخية، موضحاً أن دخول المدينة القديمة يُشعر الزائر بأنه في عالمٍ قديمٍ، محاطٍ بالحصون العالية والقصبة التي تُضفي سحراً خاصاً عند الغروب. كما أبرز معالم أخرى كـ”كاب سبارتيل” وكهوف هرقل. وتابعت الجولة إلى تطوان، المدينة التراثية المتميزة التي تجمع بين العمارة الإسبانية والمغربية، مع ذكر مواقعها التاريخية المُدرجة في قائمة اليونسكو. ثم شفشاون، “المدينة الزرقاء”، الشهيرة ببيوتها الزرقاء والبيضاء، مع إبراز مدينةها القديمة النابضة بالحياة، ومأكولاتها التقليدية، ومتحفها الغني بالقطع التاريخية. أما فاس، “العاصمة الروحية”، فتم وصفها بمتاهتها المعمارية المذهلة، مدارسها القرآنية القديمة التي تُذكر بالأندلس، مُمثلةً قلب التراث الثقافي والفني المغربي. وختم التقرير بذكر مرزوكة وكثبان عرق الشبي، مع إمكانية القيام بجولات على الجمال وقضاء ليالي بدوية، إلى جانب عرق شقاق في زاكورة. كما أشار إلى قلعة تاوريرت في ورزازات والقصور المحصنة في آيت بن حدو، مواقع تصوير أفلام عالمية شهيرة، مُمثلة تجربة استثنائية.