النهار المغربية – أحمد المساعد
صادق المجلس الإقليمي لخريبكة، خلال دورته الاستثنائية المنعقدة يوم الأربعاء 17 شتنبر الجاري، على إحداث شركة التنمية “خريبكة للتهيئة والتنمية “(KADev).
وتأتي هذه المبادرة الإستراتيجية لتعزيز تنفيذ المشاريع المهيكلة، تحديث البنيات التحتية، تحسين جودة حياة المواطنين، وكذا دعم جاذبية الإقليم على مستوى الاستثمارات.
وتندرج هذه الخطوة في إطار دينامية يقودها المجلس الإقليمي، بتنسيق مع مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، حيث تعكس إرادة جماعية لتبني رؤية طموحة للتنمية الترابية.
وستعمل الشركة على تصميم وتخطيط وإنجاز مشاريع مبتكرة، مع تثمين الموروث الثقافي والطبيعي للمنطقة، حيث من بين المهام والأهداف تتمثل في التخطيط وإنجاز مشاريع التهيئة الحضرية والقروية (المناطق الصناعية، الأسواق، محطات النقل الطرقي…، تصميم وبناء التجهيزات العمومية (مؤسسات تعليمية، مراكز صحية، منشآت رياضية وثقافية…، إعادة تأهيل وتدبير البنيات التحتية القائمة، مواكبة الإقليم في هيكلة مشاريع ذات قيمة اجتماعية واقتصادية عالية، وتعبئة التمويلات العمومية والخاصة وتطوير شراكات تقنية ومؤسساتية.
كما ستتدخل شركة “خريبكة للتهيئة والتنمية” (KADev) في عدة مجالات أساسية، من بينها تهيئة المجال: التعمير، التنمية القروية، الدراسات التقنية، المباني والبنيات التحتية: المدارس، المراكز الصحية، الطرق، التطهير، التجهيزات المهيكلة: المجازر، أسواق الجملة، مناطق الأنشطة الاقتصادية، خدمات لفائدة الجماعات: هندسة المشاريع، المساعدة على إنجازها، المواكبة التقنية.
وهذا، ستخضع شركة “خريبكة للتهيئة والتنمية” (KADev) لإدارة مجلس إداري يرأسه عامل إقليم خريبكة، ويضم ممثلين عن المجلس الإقليمي، والجماعات الشريكة، والمصالح اللاممركزة للدولة، إضافة إلى القطاع الخاص المحلي.
وستعتمد الشركة مقاربة تقوم على الحكامة الشفافة والتشاركية، حيث ستعمل على التعاون بشكل وثيق مع المؤسسات العمومية الوطنية والمحلية، الممولين، الشركاء التقنيين، فعاليات المجتمع المدني.
وفي الأخير، تسعى شركة “خريبكة للتهيئة والتنمية” (KADev) إلى التموقع كفاعل مرجعي في مجال التنمية الترابية المندمجة، من خلال مواكبة الجماعات الترابية ودعم النسيج الاقتصادي المحلي. كما تلتزم باعتماد مقاربة قائمة على التميز والابتكار والشفافية، لمواجهة التحديات المرتبطة بتحديث البنيات التحتية، والتنمية المستدامة، وتعزيز متانة المجالات الترابية.