وضع خطة استعجالية للنهوض بالمناطق المنكوبة بتزنيت وسيدي إفني

وضع خطة استعجالية للنهوض بالمناطق المنكوبة بتزنيت وسيدي إفني
حجم الخط:

حلَ محمد حصاد، وزير الداخلية، مرفوقا بعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، صبيحة أول أمس الخميس، بمدينتي تزنيت وسيدي إفني، في زيارة تعد الثانية من نوعها في أقل من أسبوع.

استقبل سمير اليزيدي، عامل إقليم تزنيت بالنقطة الكلومترية 958 على الطريق الوطنية رقم 1 باتجاه أكادير، ليتجه الوفد الرسمي إلى الحدود الترابية بين إقليم تيزنيت وسيدي إفني، حيث استقبلهم عامل سيدي إفني، وأطلعهم على الأضرار التي لحقت بقنطرة اكريزيم، التابعة لجماعة مير اللفت، قبل أن يتجه الجميع إلى مدينة سيدي إفني، حيث توقف الوفد على مقربة من ثكنة الوقاية المدنية للتعرف عن كثب على آثار الفيضانات.

كما زار الوفد الوزاري طريق كلميم للاضطلاع على الانهيار الكامل للطريق بين كلميم وسيدي إفني لأزيد من كيلومتر، الذي لم يبق منه سوى ممر الدراجات.

ثم توجه إلى الضفة الأخرى والقنطرة الثانية للوقوف على آثار الفيضانات وحجم الخسائر المادية الجسيمة، التي تكبدها عدد من المستثمرين في مجال السياحة، والاضطلاع على خسائر قنوات الصرف الصحي العابرة للوادي، وكذا الخسائر الجسيمة في المرافق العمومية، من حدائق وإنارة عمومية وعلامات التشوير، ليزور الوفد بعدها ميناء سيدي إفني، قبل أن يعود إلى مقر العمالة ليجتمع برئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المجالس القروية التابعة للإقليم، لبحث آثار الفيضانات، خصوصا الطرق والبنيات التحتية والمساكن المهدمة، والاتفاق على وضع خطة منهجية لإحصاء هذه الآثار وتحديد مخطط استعجالي للنهوض بالمنطقة من جديد.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من عائلات وأفراد ضحايا الفيضانات استنجدت بالوفد الوزاري عندما كان متجها للاطلاع على آثار الفيضانات على طريق كلميم، مطالبين بحل مشاكلهم ومعاناتهم، خصوصا توفير ملجأ أو مسكن لهم، مشددين على ضرورة تعجيل المساعدات، من أغطية وألبسة ولوازم لأبنائهم، الذين يسكنون في العراء.