تعيش مجموعة من اللاعبين الدوليين المغاربة في الدوريات الأوروبية وضعيات صعبة مع أنديتهم، مع بداية العد العكسي لنهاية الموسم الكروي الجاري؛ الأمر الذي قد يؤثر على مستقبل عدد منهم، خصوصا منهم من يتوفرون على عقد إعارة.
وبات في حكم المؤكد عزم نادي غلطة سراي على عدم تفعيل بند شراء عقد حكيم زياش، بسبب الإصابات المتكررة التي يتعرض لها؛ الأمر الذي يهدد بعودته إلى “صقيع” لندن، مع ناديه تشيلسي، في حال عدم توصله بعرض آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية.
المعاناة نفسها يعيشها سفيان أمرابط مع ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي يتوجه إلى عدم تفعيل خيار شراء عقده من فيورنتينا الإيطالي، بما أنه لم يقوَ إلى حدود اللحظة على التوهج مع “الشياطين” في “البريميرليغ”.
من جهته، بات مستقبل نايف أكرد مع ناديه وست هام يونايتد مهددا، في ظل تفكير ديفيد مويس، مدرب الفريق، في تعويضه بمدافع “أشد صلابة وقوة”، حسب ما كشفت عنه تقارير إنجليزية حديثا، خصوصا أن شباك “الهامرز” تلقت 11 هدفا في المباريات الثلاث الأخيرة التي شارك فيها أكرد أساسيا.
ويتعرض يوسف النصيري، هو الآخر، لانتقادات لاذعة، مع ناديه إشبيلية الإسباني، الذي صام عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، خصوصا أنه ضيّع أهدافا محققة في المباراة الأخيرة أمام ريال مدريد.
وسجل الإعلام الفرنسي، بدوره، ملاحظات على تراجع مستوى أشرف حكيمي، في الفترة الأخيرة، مع ناديه باريس سان جيرمان، مبررا ذلك باستمرار تأثره بالإقصاء مع المنتخب المغربي من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا.
