عُثر على جثة رجل مغربي في العقد السادس من عمره، مشرد، داخل مبنى مهجور بمدينة تورينو الإيطالية، مما يرجح أن وفاته ناجمة عن البرد القارس.
الضحية، الذي كان يعيش في ظروف صعبة دون مأوى أو وسائل تدفئة، كان ضمن فئة المشردين المعروفين بهشاشتهم والذين يفتقرون إلى الرعاية الاجتماعية.
وقد أثارت هذه الحادثة المأساوية انتقادات واسعة في أوساط الجالية المغربية بإيطاليا، حيث تم التركيز على محدودية التدخلات الميدانية وعدم كفاية المبادرات الوقائية خلال فصل الشتاء.
وطالب نشطاء من الجالية بتعزيز التنسيق والعمل المشترك لحماية المشردين، مؤكدين على أن إنقاذ الأرواح مسؤولية إنسانية جماعية تتطلب تدخلاً عاجلاً لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.