حقق المنتخب الجنوب إفريقي فوزًا صعبًا على نظيره الزيمبابوي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة شهدت تدخل تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) لتغيير مسار اللقاء.
وجاء الانتصار بعد احتساب ركلة جزاء لصالح منتخب “البافانا بافانا” في وقت حاسم، وهو القرار الذي أعاد الفريق إلى أجواء المنافسة، ومنحه أفضلية نفسية ساهمت في حسم المواجهة، بعد أن كان قريبًا من تلقي هزيمة غير متوقعة أمام منافس عنيد.
وسجل هذا الفوز المدرب البلجيكي هوغو بروس، الذي قاد منتخب بلاده إلى التأهل لدور ثمن النهائي، على الرغم من استمرار الانتقادات الموجهة إليه من قبل الجماهير والإعلام.
وتتركز هذه الانتقادات حول الأداء غير المقنع للفريق في بعض الفترات، خصوصًا مع توجيه بروس لانتقادات لتنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في المغرب، بدل التركيز على تطوير أداء منتخب جنوب إفريقيا في الأدوار المقبلة.