اتخذت السلطات المحلية بإقليم الرحامنة، سلسلة من التدابير الاستباقية، تحسبًا لتقلبات الأحوال الجوية وتساقطات مطرية قوية متوقعة، وذلك بناءً على نشرة إنذارية صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية.
في هذا الإطار، عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بالرحامنة اجتماعًا خصص لتقييم الوضع واستعراض التدابير الوقائية الضرورية للحد من المخاطر المحتملة. ترأس الاجتماع عامل الإقليم، عزيز بوينيان، الذي شدد على أهمية تبني مقاربة استباقية وتعبئة كافة الموارد.
وشملت التدابير المتخذة، إحصاء المباني المهددة بالانهيار وتوفير مراكز إيواء للأشخاص بدون مأوى. أكد رئيس مصلحة تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية بعمالة إقليم الرحامنة، عفيف عبد المطلب، على رفع مستوى اليقظة وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية. كما أشار إلى حملات تحسيسية للسكان والطلاب، بالإضافة إلى تنقية البالوعات وإغلاق الطرقات عند الضرورة.
أكدت السلطات على استمرار اللجنة الإقليمية في حالة تأهب، والتواصل المستمر مع السكان لحمايتهم وممتلكاتهم. من جهته، أكد المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات لمراكش آسفي، مصطفى الحضراوي، على تعبئة جميع الموارد لمواجهة أي طارئ، مع التركيز على شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
