أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، عن استعداد بلاده للمشاركة في عمليات حفظ السلام بقطاع غزة، مع التأكيد على أن هذه المشاركة لن تشمل نزع سلاح حركة حماس.
كما شدد إسحاق دار، خلال مؤتمر في إسلام آباد، على أن السياسة الدبلوماسية والعسكرية لباكستان واضحة، وأن القوات الباكستانية ستشارك “فقط لحفظ السلام”، دون أي دور في نزع السلاح.
وفي السياق ذاته، أكد إسحاق دار أن موقف القيادة المدنية والعسكرية في باكستان “واضح وحاسم”، مشيراً إلى أن بلاده “لن تفرض السلام بل ستعززه فقط”. واتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ خلال أكتوبر الماضي، مؤكداً إدانة باكستان لهذه الخروقات.
وبالنسبة لخطة ترامب للسلام، قال إسحاق دار إنها لم تنفذ سوى بجزء محدود، وأن النقاط العشرين الواردة فيها لم تتحقق كاملة. وتأتي هذه الخطوة وسط جدل داخلي باكستاني حول الخطة، مع تحذيرات من ردود فعل إسلامية ومخاطر إقليمية إذا شملت المشاركة نزع سلاح حماس. يذكر أن باكستان تعد من أكبر المساهمين بقوات حفظ السلام الأممية عالمياً، وهذه المبادرة مرتبطة باتفاق شرم الشيخ (أكتوبر 2025) الذي أشرفت عليه واشنطن.